الاثنين، 21 مايو 2012

ما معنى كلمة أهل البيت في القرآن الكريم

ما معنى كلمة أهل البيت في القرآن الكريم
 
شيعة العصر الحديث يتميزون بالمناقشة ولكن هل افتقدوا الارتباط بكتاب الله عز وجل الذي جعله حجة على جميع الخلق؟
ولما رأيت الشيعة يحددون أهل البيت بأناس وتركوا أناسا آخرين احترت
فرجعت إلى كتاب الله وحاولت أن أتعرف من هم أهل البيت من كتاب الله عز وجل.. فوجدت آيتين :
 
(قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) هود
وكان الحديث موجه بين الملائكة وزوجة إبراهيم عليه الصلاة والسلام .. فلما قالوا (عليكم أهل البيت) كانت الزوجة ضمن أهل البيت.
 
 
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الأحزاب
 وفي هذه الآية كان الكلام موجها من الله عز وجل إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) وهذا يؤكد أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ضمن آل البيت عليهم السلام
 
وليس هذا غريباً فالله تعالى يقول : (وأزواجه أمهاتهم)
ومع هذا فهناك من الشيعة الجدد الذين يلمزون ويسبون زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويصفونهن بأقبح الأوصاف كالكفر والعهر والعياذ بالله ...
والكتب والمحاضرات في هذا منشورة وموفورة .. ولا شك أن هذا يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم
وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من أغير الناس وقال: أتعجبون من غيرة سعد فوالله أني أغير منه والله أغير مني
فكيف بالذي يأتي يتهم زوجاته بأقبح الأوصاف ...
 
فيا شيعة أهل البيت..
لا تقدموا على الله ولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على أهل بيته يوم القيامة وقد سكتم عن الدفاع عن عرضه صلى الله عليه وسلم ...
فضلاً أن تكونوا تحدثتم به ... فليس هناك أقبح من الحديث عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق